وسطية الإسلام في موقفه من المال وتأثيره في التوازن الاجماعي والاقتصادي المعاصر

Abstract

الإسلام دين متوازن في كل زمان ومكان، والإسلام معروف بالدين المعتدل، كما يقول الله طعلا، أي: (وهكذا جعلناكم وصرة (معتدلة) أمه) سورة البقرة: 143، والثروة هو العمود الفقري للحياة والقوة في الحياة، ولهذا يعمل العمال ويعمل الناس بجد للحصول على وظائف ونظراً لأهمية الثروة، فإن الإسلام يعطي تخصصاً خاصاً خاصاً للأفراد المسلمين ويطالب المسلمين بأن يكونوا معتدلين ومعتدلين في الحصول على الثروة وإنفاقها، بحيث يوفر التأثير التوازن الجماعي والاقتصاد المعاصر. سيجيب هذا البحث على السؤال التالي: ما هو مفهوم الاعتدال في الإسلام؟ وكيف يكون الاعتدال في الثروة؟ وكيف يكون الاعتدال الإسلامي في التوازن بين الثروة والاقتصاد المعاصر؟. هذا البحث هو بحث أدبي (بحث مكتبي) يستخدم النص الاستقرائي والتحليلي والوصفي. ويمكن استنتاج نتائج البحث أن هناك علاقة قوية جداً بين مفهوم الدين الإسلامي واعتدال الثروة وتوازنها بشكل جماعي وفي الاقتصاد المعاصر.